
قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى :
في قوله صلى الله عليه وسلم: " "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ" أن المؤمن مبتلى بحسب إيمانه. وليس معنى البلاء وعظمه أن يكون دائماً في الضراء فقد يكون البلاء بالسراء. وأن الابتلاء ليس دليلاً على تقصير العبد، بل قد يكون سبب البلاء من إيمانه. وأن الرضا بقضاء الله وقدره يعقب لصاحبه ما يرضيه في الدنيا والآخرة. وأن التسخط وعدم الرضا بقضاء الله وقدره مجلبة للسوء على العبد.